إليكم 5 طرق أو أفكار للسير والمضي قُدمًا على الطريق الصحيح من أجل تحقيق أهدافكم و طموحاتكم المستقبلية، و جعل درجات النجاح و الوصول إليه أسهل، و الطموحات لا تحقق أبدًا بغياب العزيمة و الإستمرار، بالسقوط ثم الوقوف للمحاولة مجددًا..
1. تذكر أنك تتعلم دائماً :
تذكر دائما أنك صممت هدفك في تعلم المجال الأفضل و الذي يضمن لك مستقبلك بعد ظمان الله تعالى، و تذكر أيضاً أنك في زمنٍ متسارع و كل شيئ ينقص و يُدمر و يأتي آخرون قبلك بسهولة و يقولون لك يا حبيبي أسيادك في المقدمة، و تذكر دائماً أيضاً أنك يجب عليك بعد تحقيق أهدافك و بعد إنتهاك تعلمك أن تكون ناجحاً، و أيضاً تذكر دائما أن تتعلم شيئاً جديداً لا تكتفي بواحد فقط، نعم فكر بالنجاح.
2. كن واقعيا و مدركاً لما حولك :
عين أولاً أهدافك في التعلم التي تود الوصول إليها، و أشعر بأنك الكبير في المجتمع حقاً لتنمو ثقتك، حيث أن الإنجازات الصغيرة على أساسٍ يومي ستولد إنجازات أعظم منها و ستساعدُ أيضاً في النجاح على المدى الطويل، و المقولة الحكيمة هي : "النجاح يا صديقي يولد النجاح".
3. أخرج للعالم وارفع رأسك و كن مسؤولاً و ذا مسؤولية :
لزوجتك أو صديقك أو أبويك أو أصدقائك على الإنترنت أو... المهم على أي شيئ و على كل شيئ، أخرج لهم و بين لهم أنك أنت الأفضل و لا أحد غيرك، دعهم ينظرون أنك أنت المسؤول، دعهم يطلبون منك المساعدة، و أيضاً لا تقم بإختيار أشخاص لا فائدتاً لهم في الحياة، بل إختر أشخاصاً مثلك يدفعوك إذا سقطت، و أكتب لهذه الحياة خوارزميات تدفعك للأفضل لتتوصل إلى النجاح.
4. صمم جدولك الزمني واعطه حقه :
من أهم الأشياء الذي يجهلها الفاشل و يراعي لها الناجح و هو تصميم جدول زمني له من أجل التعلم، و إن كنت غير قادر أنا من سيساعدك نعم فقط إتصل بي على صفحتنا على الفيس بوك، لأنه هو الوسيلة الوحيدة التي يجب أن تصعد بها سُلَّمَ النجاح و التفوق، هو من سيرافقك أيضاً مع الصبر و العزيمة و سنتحدث عنه كعنصر خامس "5"، المهم إن كنت تريد التعلم و تنظيم أوقاتك بشكل أفضل أنشئ جدول زمني مناسبًا واعمل على السير قدر الإمكان، صحيح أنك لن تتأقلم معه منذ البداية و لكن مع مرور الوقت سيصبح هذا الجدول الزمني لتنظيم وقتك عامل مهم بالنسبة لك وسيغير جانب كبير من حياتك و يجعلها تسير على نحو أفضل من.
5. التحلي بالصبر و الإصرار بالعزيمة :
أنا متأكد أنك ستمر بإحباط تام في مسيرتك التعليمة سوى كانت برمجية أو في أي مجال آخر، و تريد التخلص من هذا المشكل العويص الذي يقف أمامك و لا تقدر على ذلك لتترك ما حولك و تبدأ بالإنحدار حتى تسقط تماماً و يكون الرجوع بعدها صعبٌ جدًا، لذا أنصحك منذ البداية، أن الدافع الوحيد للتخلص من الإحباط و الفشل هو التحلي بالصبر و الإصرار على المتابعة و الإستمرار بعزيمة أفضل و أنجح.