الذكاء الإصطناعي : تقنية إفترض و إختبر Generate and test + مثال #الدرس التاسع
السلام عليكم ، مرحبا بكم في الدرس التاسع من سلسلة دروس الذكاء الإصطناعي ، أهلاً بالجديد مع تقنية جديدة و رائعة و هي تقنية إفترض و إختبر ، أضن أنها سهلة و لكنها تحتاج على التطبيق بورقة و قلم على دفتر مذاكراتك أو كراس خارجي لتجربة حل المثال "المثال في آخر هذا الدرس"... هيا لنبدأ...
مهم جداً : لتصفح و الإطلاع على درس شرطا الرضا من هنا !
تقنية إفترض و إختبر Generate and test :
أغلب الخوارزميات المستخدة لحل مسألة أو شرط الرضا تبحث بطريقة منتظمة من خلال مجموعة من القيم الممكنة للإرتباط ، "مثل طبيعة عمل الخوارزميات تماماً" ، فخوارزمية حل مسألة الرضا تضمن إيجاد حل ، إن كان موجوداً طبعاً ، أو إثبات عدم وجود حل لتلك المسألة ، و لكن العيب الوحيد في هذه التقنية هي أنها تأخذ الكثير من الوقت.
طريقة "إفترض ثم "إختبر" Generate and test method :
تخمن هذه الطريقة في بداية الحل ، ومن ثم تختبر ما إذا كان هذا الحل صحيحاً ، بمعنى أن تحقق شرط الرضا و لكن بأسلوب توليد الحلول المفترضة ثم إختبارها ... و هذه الصورة توضح عمل خوارزمية (نموذج) :
حيث هذا النموذج او المخطط مكون من مرحلتين :
- توليد الحلول المفترضة : حيث يقوم المولد بسرد الحلول الممكنة كإفتراضات hypotheses.
- إختبار الرضا : أي اختبار تلك الحلول من تقييم كل واحد من الحلول المقدمة حتى الوصول إلى الحل المناسب.
عيوب هذه التقنية :
1. ليست عالية الكفاءة ، فهي تنتج قيم أو إحتمالات كثيرة ، حيث تكون خطأ في المتغيرات ، التي ترفض و لا تقبل في مرحلة الإختبار لاحقاً.
2. مولد الإفتراضات يترك الحالات المتضاربة و يقوم بتوليد إرتباطات أخرى بشكل مستقل عن ذلك التعارض.
3. ومن أجل رفع الكفاءة ، تحتاج هذه التقنية إلى دعم بطرق أخرى مثل التتبع الخلفي.
و بعد ما أكملتم في فهم هذا الدرس جيدأ أقدم إليكم مثال على هذه التقنية يجب المحولة في حله لرسخ المعلومة في ذهنك ، و بعد حله إرسلو إلينا الحل عبر صفحتنا على الفيس بوك لشرح لك الخطأ إن كنت مخطأ.
المثال هو : فتح مجموعة مغلقة من العناصر ، بدون معرفة
محتوى المجموعة.
محتوى المجموعة.